النّدوة الجهوية حول التمهين
سطيف
من 04 إلى 05 أكتوبر 2015
الولايات
المعنية: سطيف-برج بوعريريج-المسيلة
الورشة
01:
مشاركة المؤسسات المستخدمة في عملية التوجيه، اختيار وتنصيب الممتهنين
الرّئيس: حنيش يوسف
المقرّر: بوشناق مصطفى
المنشّط: سيغلاني دراجي
مقدّمة:
يعرّف
التوجيه المهني على أنّه المساعدة التي يقدّمها الموجّه أو المرشد
التربوي(المُستشار) للفرد لكي ينمو في الاتجاه الذي يجعله قادراً على أن يحقق
السّعادة والرضا لذاته والرفاهية والرخاء لمجتمعه من خلال اختياره لمهنة تتوافق
فيها ميوله وقدراته وقناعاته مع ما يعرضه سوق العمل المنظم والعشوائي. ومع تطوّر
الحياة المعاصرة وتعقّدها وظهور التغيّرات والمشكلات على مستوى الأفراد وكذا
الأسرة باعتبارها النواة الأساسية للمجتمع، تغيّر مناهج وطرائق التدريس بالمدرسة،
التحوّلات على مستوى المؤسّسة الاقتصادية والاهتمام المتزايد بتنمية الموارد
البشرية، التوسّع في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال(TIC)، صار التوجيه حاجة ملحة -لا غنى عنها-ووسيلة
فعّالة لمواجهة حاجات الأفراد والتكفل بعلاج مشكلاتهم.
1.
هل تستجيب عمليات التوجيه، اختيار وتنصيب الممتهنين المطبقة حاليا من طرف المؤسّسات
التكوينية تستجيب للحاجيات والمتطلبات الخاصة بالمؤسسة الاقتصادية؟
-ضرورة
التنسيق ما بين المؤسّسات التكوينية والمؤسّسات الاقتصادية سواء كانت عمومية أو
خاصة أو حرفيين في عملية التوجيه، انتقاء وتنصيب الممتهنين.
-توحيد
مدوّنة المهن بين هيئات دعم وتشغيل الشّباب، الجمعيات المهنية، ومؤسّسات التكوين
المهني.
-عمل
وزارة التكوين والتعليم المهنيين على إنشاء بنك للمعلومات على الشبكة الإلكترونية
لتمكين المؤسّسات الاقتصادية العمومية والخاصة والحرفيين للتعبير عن احتياجاتهم من
مناصب التمهين، وتقوم المؤسّسات التكوينية بتلبية هذه الاحتياجات انطلاقا من
المعلومات المتوفرة عبر هذه الخدمة.
- استحداث دليل
ولائي لعروض التكوين عن طريق التمهين، مما يسمح بانسيابية المعلومة (La fluidité de
l’information).
-ضرورة
تأهيل مستشاري التوجيه للحصول على مختلف الكفايات سواء كانت أساسية أو متخصصة
ككفاية التنصيب (Le placement)، التوجيه(L’orientation)، الإرشاد (Le conseil)، تطور المهنة (Le développement de carrière)، تسيير الإعلام (La gestion de l’information) وغيرها، ودعم
مكاتب التوجيه(BAIO)، بأطر أخرى مكلفة بالدراسات والإحصاء، المعلوماتية وهذا للرفع من
قدرات المؤسّسة التكوينية في رصد ومتابعة احتياجات المؤسّسة الاقتصادية وتنصيب
الممتهنين في أفضل الظروف.
2. ما
الدّور الذي تلعبه المؤسسة المستخدمة كشريك في وضع جهاز قادر على مساعدة الشباب في
اختيار تكوين حقيقي وقابل للإنجاز، وإعداد ممتهنين نماذج في التكوين وإدماجهم مستقبلا؟
-استحداث
وتفعيل مصالح التكوين على مستوى المؤسّسات الاقتصادية العمومية والخاصة والحرفيين،
ومرافقتها من طرف المؤسّسات التكوينية ودعمها بكلّ الوسائل الضرورية كبرامج
التكوين المستديمة، دفاتر التمهين، وذلك من أجل المتابعة الفعلية لعملية التكوين.
-خلق
جسر تواصل مهني دائم بين المؤسّسات الاقتصادية والمؤسّسات التكوينية لاختصار مسافة
تنصيب الممتهن وكسر الحواجز البيروقراطية والإدارية.
3.ما
الدّور الذي تلعبه المؤسّسة المستخدمة في تعزيز المهن؟
-ضرورة
تحديد المؤسّسة الاقتصادية لاحتياجاتها من التكوين بدقة، والعمل مع المؤسّسة
التكوينية لربط الصلة بين الموارد والاحتياجات بطريقة فعالة.
-تنظيم
زيارات ميدانية للمؤسّسات الاقتصادية العمومية والخاصة والحرفيين خلال أيّام
الانتقاء والتوجيه.
-تحفيز
الممتهنين ماديا ومعنويا خاصة في بعض المهن والحرف التي يطلبها سوق الشّغل بشدّة.
-توفير
التأطير الجيّد للممتهنين في الوسط المهني (معلّمو التمهين).
-إعادة
بعث رسكلة الأساتذة في الوسط المهني (المؤسّسات الاقتصادية).
-تكييف
برامج التكوين التكنولوجي التكميلي النظري(FTTC) دوريا مع الاختصاصات
المبرمجة بالمؤسسات الاقتصادية.
4. ما هي الجهات الفاعلة
والمتدخلون في عمليات الإعلام والتوجيه، وانتقاء وتنصيب الممتهنين؟، وما هي مهامها؟
- يعتبر مستشارو التوجيه والتقييم والإدماج المهنيين(COEIP) ومسؤوليهم المباشرين على مستوى المؤسّسات التكوينية بالإضافة إلى مسؤولي مصالح التمهين أهم الفاعلين في تنفيذ برامج الإعلام والتوجيه، وانتقاء وتنصيب الممتهنين، لذلك ينبغي العمل على التنسيق الجيد بين هذه الأطراف لضمان جودة الأداء.
- يعتبر مستشارو التوجيه والتقييم والإدماج المهنيين(COEIP) ومسؤوليهم المباشرين على مستوى المؤسّسات التكوينية بالإضافة إلى مسؤولي مصالح التمهين أهم الفاعلين في تنفيذ برامج الإعلام والتوجيه، وانتقاء وتنصيب الممتهنين، لذلك ينبغي العمل على التنسيق الجيد بين هذه الأطراف لضمان جودة الأداء.
-ضرورة
إشراك الأولياء والجمهور الواسع في دعم برامج الإعلام والتوجيه لفائدة طالبي
التكوين في نمط التكوين عن طريق التمهين.
-ضرورة
إجراء المقابلة مع مستشار التوجيه لطالبي التكوين عن طريق التمهين مع توفير أدوات
عمل جديدة في عملية التوجيه.
5.ما
هو الجهاز الذي يجب وضعه للمرافقة والمتابعة في تنصيب واختيار الممتهنين؟
- إنشاء لجنة
مشتركة تتكوّن من ممثلي قطاع التكوين والتعليم المهنيين (المساعد التقني
والبيداغوجي المكلف بالتمهين ومستشار التوجيه) المؤسّسات الاقتصادية، وممثل عن المجلس الشعبي البلدي حيث تتكفل
بمتابعة اقتراحات تنصيب الممتهنين وتوجيههم نحو المهن أو التكوينات المتوفرة على
مناصب).
-ترقية
مكتب التمهين على مستوى مراكز التكوين المهني والتمهين إلى مصلحة للتكوين عن طريق
التمهين وتدعيمها بالموارد البشرية والمادية اللازمة بهدف تطوير نمط التكوين عن
طريق التمهين.
- عمل مستشاري
التوجيه بالتنسيق مع مصالح التمهين على تحضير طالبي التكوين المترشحين لمناصب
التمهين من أجل اجتياز المقابلة مع المستخدم من أجل إثبات قدراتهم أمام هذا الأخير.
-تنظيم
دورة معمقة خاصة بالتوجيه لطالبي التكوين في نمط التكوين عن طريق التمهين قصد
المساعدة في البحث على منصب تمهين، والتعرّف على المؤسسات الاقتصادية من أجل توفير
أكبر عدد ممكن من مناصب التمهين، وبالمقابل ردع المؤسسات الاقتصادية وبناء مشروع
مهني.
-تحفيز
المؤسسات الاقتصادية من أجل توفير أكبر عدد ممكن من مناصب التمهين وبالمقابل ردع
المؤسّسات التي لا تستقبل الممتهنين.
-إنشاء
خلية على مستوى المؤسسات التكوينية تسمى خلية الانتقاء والتنصيب تتشكل من:
مستشاري التوجيه/ المساعدون التقنيون والبيداغوجيون المكلفون بالتكوين عن طريق
التمهين/ ممثلو المؤسّسات الاقتصادية/ أساتذة التكوين.
مستشاري التوجيه/ المساعدون التقنيون والبيداغوجيون المكلفون بالتكوين عن طريق
التمهين/ ممثلو المؤسّسات الاقتصادية/ أساتذة التكوين.
-ضرورة
إجراء المقابلة مع مستشار التوجيه لطالبي التكوين عن طريق التمهين، واحترام ملمح
المترشح لمنصب التمهين(Le profil du candidat ).
-ضرورة
متابعة عمليات التكوين في جميع مراحلها على مستوى المؤسّسات الاقتصادية من خلال
دفاتر التمهين، وذلك من طرف معلمي التمهين على مستوى المؤسّسات الاقتصادية،
المكوّنين على مستوى المؤسسات التكوينية، مع الأخذ بعين الاعتبار توصيات مستشاري
التوجيه في هذا الإطار.
6. ما
الخطوات المتبعة للحصول على منصب تمهين؟
-ضرورة
توفير البطاقية التقنية للمؤسّسات الاقتصادية على مستوى كل مكاتب الاستقبال،
الإعلام والتوجيه(BAIO)، وتحيينها دوريا.
-إنشاء
مواقع إلكترونية وتحيينها باستمرار على المستوى المؤسّسات الاقتصادية، ونشر
معلومات تتعلق بمناصب التمهين.
-إنشاء موقع ويب على مستوى كل بلدية يضطلع
بنشر مناصب التمهين وفرص التكوين عن طريق التمهين مع مؤسسات التكوين المهني
المتواجدة بإقليمها الجغرافي، وكذلك المؤسسات الاقتصادية.
-الاتصال
الدوري لطالبي التكوين عن طريق التمهين بمكاتب الاستقبال، الإعلام والتوجيه(BAIO) على مستوى المؤسسات
التكوينية للحصول على معلومات تتعلق بمناصب التمهين الشاغرة على مستوى المؤسسات
الاقتصادية، أو الاتصال مباشرة بهذه الأخيرة.
7.كيف
يتم تحسين العمل للوصول إلى أكبر فئة للجمهور من خلال الإعلام والتوجيه المهني؟.
-العمل
على دعم مكاتب الاستقبال، الإعلام والتوجيه(BAIO) بوسائل العمل الضرورية،
والأطر البشرية المؤهلة، وتوفير مختلف الدعائم الإعلامية ذات النوعية، ناهيك عن
تعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، تطوير حلقات الاتصال مع الجمهور
الواسع من خلال وسائط الإعلام المختلفة(تلفزيون-إذاعة-صحف)، وتوفير التكوين
المتواصل لمستشاري التوجيه.
-المشاركة
الفعالة للمؤسسات الاقتصادية والحرفيين في المعارض والصالونات المحلية،
الإقليمية والوطنية للمهن والتي ينظمها قطاع التكوين والتعليم المهنيين.
الإقليمية والوطنية للمهن والتي ينظمها قطاع التكوين والتعليم المهنيين.
التعبيراتالتعبيرات
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.