الثلاثاء، 21 فبراير 2012

التّكوين المهني : الواقع و التحديّات. محاولة للمقاربة من خلال مستشاري التوجيه و التقييّم و الإدماج المهنيّين

top


الملتقى الوطني : إستراتيجية التكوين المهني في عالم الشّغل
المسيلة 23 – 24 أفريل 2012
جامعة محمّد بوضياف. المسيلة . الجزائر
الموضوع بعنوان:
التّكوين المهني : الواقع و التحديّات.
 محاولة للمقاربة
من خلال مستشاري التوجيه و التقييّم و الإدماج المهنيّين
ورقة عمل مشتركة:
·       فتيحة صاهد
معهد الآداب و العلوم الاجتماعية. جامعة المسيلة
·       أحمد بلقمري/ مستشار التوجيه و التقييم و الإدماج المهنيين
مركز التّكوين المهني و التمهين. رابح مرّوش. رأس الوادي
الملخّص:
تقوم سياسة قطاع التّكوين و التعليم المهنيين في الجزائر على هدفين رئيسين: تدريب القوى العاملة الماهرة وتلبية متطلبات واحتياجات سوق العمل من خلال التكوين و التعليم المهنيين في مختلف الأنماط من جهة، و تحسين التكوين وإعادة تكوين العاملين من خلال التدريب من جهة أخرى. و نظرا لاتّساع نطاق الطّلب على التّكوين و تنوّعه و تغيّر هيكل العمالة كان من الواجب على الوزارة الوصيّة تخطيط إستراتيجية إصلاح واسعة للانتقال من التكوين الكمّي إلى التكوين النّوعي، بما يحقّق توافقا نوعيّا بين مخرجات التّكوين و متطلّبات سوق الشّغل. و لأنّ الإصلاح يهدف إلى القضاء على الحواجز التي تعيق العملية التكوينية كان من الواجب تطبيق توجيهات الأبحاث الحديثة في الميدان، و تكاتف كلّ الجهود في سبيل إنجاح برنامج الإصلاحات بما في ذلك توفير كلّ الإمكانيّات اللازمة لعمل الفاعلين الرّئيسيّين في العملية التكوينية لا سيما مستشاري التوجيه و التّقييم و الإدماج المهنيين الذّين يُعنون باقتراح و تنسيق و تخطيط أنشطة المؤسسات التكوينية في مجال الإعلام و التوجيه المهنيين، و مساعدة طالبي التكوين على اختيار مجالات التخصص المناسبة لقدراتهم ومؤهلاتهم مع مراعاة حاجات سوق العمل، و ضمان متابعتهم و مساعدتهم على التكيّف مع الوسط التكويني فيما بعد، و مرافقتهم في نهاية التكوين في مجال الإدماج المهني قصد البحث الفعلي على منصب شغل.


التعبيراتالتعبيرات

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.