الجمعة، 19 أكتوبر 2012

محمد مباركي وزير التعليم و التكوين المهنيين:"إعادة الاعتبار للمهن و توسيع دائرة التخصصات ضرورة"

top


قال أنّه يسعى لتسهيل التوظيف
محمد مباركي وزير التعليم و التكوين المهنيين:"إعادة الاعتبار للمهن و توسيع دائرة التخصصات ضرورة"
جريدة المسار العربي / حورية ريش19/09/2012  
أكد وزير التعليم و التكوين المهنيين محمد مباركي أمس بالجزائر العاصمة على "ضرورة" إعادة الاعتبار للتكوين المهني و للمهن بصفة عامة مع توسيع دائرة تخصصات الشباب في إطار الاحتياجات المحلية وكذا سوق العمل ككل.

و أوضح السيد مباركي على أمواج  القناة  الإذاعية الأولى أنه تنفيذا لتوصيات رئيس الجمهورية و الحكومة الهادفة لتحسين الخدمة العمومية ارتأت الوزارة إعادة الاعتبار للتكوين المهني باتخاذ عدة تدابير و لاسيما ما يتعلق منها بإعادة النظر في الشهادات التي يمنحها القطاع للمتخرجين حتى تكون "معترفا بها" في أي مكان يريد المتخرج أن يعمل به.
و أكد في سياق متصل على ضرورة تحسيس الشباب حول أهمية التكوين المهني وتشجيعه على التوجه للحرف اليدوية و المهنية معترفا في ذات الوقت "استصغار" المجتمع لهذه المهن رغم أهميتها وداعيا الإعلام إلى المساهمة في إعادة الاعتبار للحرف و للمهن.
أما بالنسبة للتخصصات فقد أحصى الوزير 212 تخصصا في التكوين المهني يتوج بشهادة من ضمنها 80 تخصص موجه إلى الشباب ذوي مستوى دون الرابعة متوسط مذكرا في ذات الإطار أنه "تم إلغاء المرسوم المتعلق بشروط الالتحاق بمؤسسات التكوين المهني" حتى يتمكن جميع الشباب و لاسيما دون مستوى الرابعة متوسط من الحصول على تكوين.
و أوضح السيد مباركي في ذات الإطار أن اختيار التخصصات المهنية لا بد أن "يكيف مع الاحتياجات المحلية و كذا احتياجات سوق العمل".
و أضاف أن الاستراتيجية الجديدة للقطاع أخذت كذلك بعين الاعتبار التطور العالمي التكنولوجي في مجال التخصصات مثلا -- كما يقول -- لا بد من تكوين عمال مهنيين في مجال تحلية مياه البحر و مجال الطاقة الشمسية و كذا مجالات تكنولوجية عالمية أخرى تحقيقا للتنمية الوطنية. 
إن تسهيل التكوين و تبسيطيه اتجاه النساء و خاصة الماكثات بالبيت لا سيما بالهضاب العليا و المناطق الريفية -- يبرز الوزير -- يدخل كذلك ضمن توصيات رئيس الجمهورية و الحكومة.
و قال في ذات الإطار أنه "سيتم توفير خلال هذه سنة خمسة (5) مراكز تكوين متنقلة في بعض الولايات بالهضاب العليا و الصحراء".
إن برنامج الحكومة -- يضيف السيد مباركي -- أوصى كذلك بإعادة النظر في طرق التوجيه بصفة عامة عند نهاية المرحلة الدراسية الإجبارية أي بلوغ الشباب سن 16 من العمر.
و عن سؤال حول المؤطرين قال السيد مباركي أنهم يخضعون لتكوين مستمر معلنا عن تكوين مؤطرين في إطار التخصصات التكنولوجية الجديدة بالتعاون مع بلدان أخرى.


التعبيراتالتعبيرات

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.