الأحد، 13 أكتوبر 2013

زيارة عمل و تفقد الوزير بدوي إلى ولاية عين الدّفلى

top



خلال زيارة عمل و تفقد قادته إلى ولاية عين الدّفلى، بدوي يصرّح:
"التكوين المهني فعل تضامني ضروري للتنمية الوطنية"
و أ ج | بتاريخ : 13-10-2013
صرح وزير التكوين و التعليم المهنيين نور الدين بدوي يوم الخميس بعين الدفلى أنّ التكوين فعل تضامني ضروري لتحقيق التنمية الوطنية.

و ذكر بدوي خلال لقاء جمعه في ختام زيارة للولاية بالمجلس الولائي للشراكة بحضور المتربصين وممثلي المجتمع المدني أنه ليس هناك ما هو أجمل من "توفير منصب تكوين للشّباب تحسبا لاستفادته من منصب عمل."
و دعا الوزير في هذا الصدد إلى " محاربة الاعتقاد السائد بأن الشباب الذي يلجأ إلى قطاع التكوين هم الذين تم إقصاؤهم من المنظومة التربوية " مشيرا إلى "وجود عديد الأمثلة لنجاح الشّباب المستفيد من تكوين."
و أضاف أنّه " لو لم يكن هناك تكوين و تمهين فإن اليد العاملة الشّابة لن تتحصل على أيّ تأهيل و من ثمّة لن تتحقق التنمية الوطنية"،  داعيا في هذا السياق المسئولين بقطاعه إلى " تكثيف الجهود من أجل تحسيس الشباب بأهمية التكوين في مجال الحرف العصرية".
 و اعتبر السيد بدوي أنه "ينبغي على مدير مركز التكوين المهني و التمهين التحلّي بروح التّسيير و أن يكون على اطّلاع على الواقع الاجتماعي و الاقتصادي بمنطقته و احتياجات السّكان. "
و أكد أنه بموجب عقود النّجاعة فإنّ "مسئول مؤسسة التكوين ملزم بتحقيق نتائج جيدة من خلال تحديد أهداف واضحة."
و ذكر الوزير أن تحدي المجتمع برمته مرهون بالتشغيل مشيرا إلى أنه " يستحيل توظيف الشباب إذا لم يسبق أن استفادوا من تكوين مناسب ضمن اختصاصاتهم المختلفة".
 و أضاف السيد بدوي أنّ " نجاح التكوين يتطلب تضافر جهود عديد القطاعات التي ينبغي عليها العمل في ظل الانسجام و التكامل." و قال " بما أنّ منصب التكوين يؤدي بالضرورة إلى منصب عمل فإن قطاعي السّكن و الفلاحة بإمكانهما لوحدهما امتصاص جزء كبير من اليد العاملة المؤهلة بعين الدفلى." و صرح أنه " ليس هناك أسهل من اللّجوء إلى العمال الأجانب ببعض القطاعات على غرار البناء" ملاحظا أنّ " الأجانب لا يهتمون البتة بالجانب المتعلّق بتكوين الشّباب."
ويذكر أن الوزير توجّه في مستهل هذه الزيارة إلى مركز التكوين المهني و التمهين بسيدي لخضر ببلدية تاشتة أين قدمت له حصيلة خاصة بالدخول بالقطاع لسنة 2013، كما تفقد السيّد بدوي مشروع إنجاز مركز للتكوين المهني و التمهين بسعة 211 منصب تكوين يتربع على مساحة قدرها 03.111 متر مربع، و بعاصمة الولاية ترأس الوزير حفل توقيع اتفاقية بين المديرية المحلية للتكوين و التعليم المهنيين وديوان الترقية و التّسيير العقاري يستفيد بموجبها بنسبة 31 بالمائة من الشباب العاطل عن العمل من مناصب شغل في إطار ورشات بناء السكن.


التعبيراتالتعبيرات

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.