و أ ج | معسكر - أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين
بدوي، اليوم الأحد بمعسكر على مراسم إبرام ست إتفاقيات بين قطاعه وهيئات
ومؤسسات عمومية لتكييف التكوين المهني مع احتياجات سوق الشغل المحلية.
وقد أمضيت هذه الإتفاقيات بين مديرية القطاع وديوان الترقية والتسيير العقاري
والمؤسسة الوطنية للدهن ومديريات الإدارة المحلية والتشغيل والمصالح الفلاحية.
وتهدف إلى تطوير التكوين في تخصصات البناء والأشغال العمومية عن طريق تنصيب
متمهنين لدى المقاولات التي تحصل على مشاريع تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري
وتكوين فلاحين وأبناء فلاحين والمستفيدين من مشاريع أجهزة التشغيل في قطاع الفلاحة
إضافة إلى تطبيق جهاز الإدماج المهني للشباب البالغ بين 16 و20 سنة.
وتخص الإتفاقية المبرمة مع مديرية الإدارة المحلية تصليح العتاد المدرسي بالإبتدائيات في إطار التكوين الإنتاجي إضافة إلى اتفاقية التكوين حسب الطلب عن طريق التمهين مع المؤسسة الوطنية للدهن وكذا إنشاء مؤسسات مصغرة في مهن الطلاء والدهن.
وأكد الوزير خلال مختلف محطات زيارته التفقدية للولاية أن "التحدي الأبرز الذي يتحتم على الجزائر مواجهته هو التشغيل وتوفير مناصب الشغل للشباب ولا يتم ذلك إلا عبر تكوين مناسب ودقيق يستجيب لحاجيات الشغل ويتطور معها".
ودعا السيد بدوي لدى زيارته المؤسسة الوطنية للذهن بالمنطقة الصناعية لسيق والتي توفر التكوين عن طريق التمهين ل 26 متربص إلى "استغلال الطاقات التي تتوفر عليها مجموعة من المؤسسات الاقتصادية في التكوين والإستفادة منهم فيما بعد في هذه المؤسسات التي تشكوا من نقص اليد العاملة المؤهلة".
وبمناسبة تدشينه للمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بدائرة سيق والذي يحمل إسم الشهيد بن دحمان العربي حث الوزير المؤسسات التي تشرف على تجسيد مشاريع عمومية وبالأخص في قطاع التكوين والتعليم المهنيين على تأطير مجموعة من المتربصين في مهن البناء.
كما تفقد السيد بدوي مركزي التكوين المهني والتمهين تيطوي علي الشريف بسيق ورقيبة الغالي بالمحمدية قبل أن يضع حجر الأساس لإنجاز مركز مماثل بالقطب الحضري الجديد لمدينة المحمدية.
وعاين أيضا مشروع المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمدينة تيغنيف حيث وافق على تخصيصه لقطاع الفلاحة بطلب من السلطات الولائية.
وبمدينة معسكر زار الوزير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني حيث طاف بمختلف ورشاته واستمع لانشغالات مجموعة من المتربصين منهم متربصون أفارقة من تسعة بلدان يتابعون تكوينهم بذات المرفق.
واختتم الوزير زيارته للولاية بعقد لقاء مع المجتمع المدني المحلي أكد خلاله على الأهمية التي توليها الدولة للقطاع باعتباره رافد أساسي للتنمية الاقتصادية وخلق مناصب الشغل.
وتخص الإتفاقية المبرمة مع مديرية الإدارة المحلية تصليح العتاد المدرسي بالإبتدائيات في إطار التكوين الإنتاجي إضافة إلى اتفاقية التكوين حسب الطلب عن طريق التمهين مع المؤسسة الوطنية للدهن وكذا إنشاء مؤسسات مصغرة في مهن الطلاء والدهن.
وأكد الوزير خلال مختلف محطات زيارته التفقدية للولاية أن "التحدي الأبرز الذي يتحتم على الجزائر مواجهته هو التشغيل وتوفير مناصب الشغل للشباب ولا يتم ذلك إلا عبر تكوين مناسب ودقيق يستجيب لحاجيات الشغل ويتطور معها".
ودعا السيد بدوي لدى زيارته المؤسسة الوطنية للذهن بالمنطقة الصناعية لسيق والتي توفر التكوين عن طريق التمهين ل 26 متربص إلى "استغلال الطاقات التي تتوفر عليها مجموعة من المؤسسات الاقتصادية في التكوين والإستفادة منهم فيما بعد في هذه المؤسسات التي تشكوا من نقص اليد العاملة المؤهلة".
وبمناسبة تدشينه للمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بدائرة سيق والذي يحمل إسم الشهيد بن دحمان العربي حث الوزير المؤسسات التي تشرف على تجسيد مشاريع عمومية وبالأخص في قطاع التكوين والتعليم المهنيين على تأطير مجموعة من المتربصين في مهن البناء.
كما تفقد السيد بدوي مركزي التكوين المهني والتمهين تيطوي علي الشريف بسيق ورقيبة الغالي بالمحمدية قبل أن يضع حجر الأساس لإنجاز مركز مماثل بالقطب الحضري الجديد لمدينة المحمدية.
وعاين أيضا مشروع المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمدينة تيغنيف حيث وافق على تخصيصه لقطاع الفلاحة بطلب من السلطات الولائية.
وبمدينة معسكر زار الوزير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني حيث طاف بمختلف ورشاته واستمع لانشغالات مجموعة من المتربصين منهم متربصون أفارقة من تسعة بلدان يتابعون تكوينهم بذات المرفق.
واختتم الوزير زيارته للولاية بعقد لقاء مع المجتمع المدني المحلي أكد خلاله على الأهمية التي توليها الدولة للقطاع باعتباره رافد أساسي للتنمية الاقتصادية وخلق مناصب الشغل.
التعبيراتالتعبيرات
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.