السبت، 26 أكتوبر 2013

يوم واحد في حياة مستشار التّوجيه و التّقييم و الإدماج المهنيين بالجزائر

top



يوم واحد في حياة مستشار التّوجيه و التّقييم و الإدماج المهنيين بالجزائر

كيف يبدو يوما في حياتك؟
7:15 صباحا: أنهض من سريري، أغسل وجهي، أغيّر ملابسي، أتوجّه إلى المطبخ لتناول فطور الصّباح.
7:45 صباحا: أتّجه إلى مكان عملي، أدخل مكتبي في حدود الثّامنة صباحا.
8:00 صباحا: أتفقّد مكتبي، أشغّل جهاز الحاسوب، ألقي نظرة سريعة على بريدي الإلكتروني، وأحضّر جدول الأعمال التّي عليّ القيام بها.
8:10 صباحا: أقوم بجولة تفقدّية داخل محيط المؤسّسة التكوينية التّي أعمل بها، أسجّل بعض الملاحظات، ألقي نظرة على الأمانة حتّى أطّلع على جديد المراسلات الإداريّة، وأتواصل مع مديري في العمل قصد الاطّلاع على المستجدّات، إضافة إلى الاتّصال بزملائي رؤساء المصالح عسى أن يكون هناك عمل مشترك أو توصية ما.
8:30 صباحا : أقوم بتوزيع المهام على فريق عملي في مكتب الاستقبال، الإعلام والتّوجيه، و أباشر تنفيذ ما جاء في جدول أعمالي.
9:00 صباحا: أحاول أن أكون في كلّ يوم ذو إنتاجيّة أكبر في مكان عملي، لذلك أسعى إلى إنهاء إعداد و كتابة التّقارير الإدارية قبل العاشرة صباحا(ابتداء من السّاعة التاسعة صباحا)، و تسليم مديري مختلف التقارير و الملاحظات حتّى يطّلع عليها بدوره، ويقوم بالإمضاء عليها و اتّخاذ الإجراءات الضّرورية.
10:00 صباحا: في مثل هذا التّوقيت يركن الجميع للرّاحة، أستغلّ هذه الفترة لتناول فنجان شاي أو قهوة بالنّادي(الكافيتيريا) على مستوى المؤسّسة، كما أتحيّن هذه الفرصة للالتقاء بالزّملاء الأساتذة وتبادل أطراف الحديث حول بعض القضايا البيداغوجية والمشكلات المدرسيّة التّي تخصّ المُتكوّنين، بالإضافة إلى بعض القضايا الجانبيّة.
10:30 صباحا: أقوم ببعض المقابلات الفرديّة مع المتكوّنين الذّين أبدوا صعوبات تعليميّة و تكيّفية مع الوسط التّكويني، أحاول مساعدتهم على التكيّف قدر الإمكان، كما أزوّدهم بالتقنيات، التوجيهات، النّصائح و الاستشارات اللازمة لتعزيز دافعية تعلّمهم.
11:00 صباحا: أسعى لإتمام بعض المهمّات الخارجيّة المتعلّقة بالاتّصال بالشّركاء من المؤسّسات(العموميّة أو الخاصّة)، المجتمع المدني، أولياء المُتكوّنين، الزّملاء مستشاري التّوجيه و التّقييم و الإدماج المهنيين أو حتّى الزّملاء مستشاري التوجيه و الإرشاد المدرسي و المهني في قطاع التربية.
12:00 تماما: أنهي فترة عملي الصّباحيّة، أغلق مكتبي و أتّجه صوبا إلى منزلي لتناول وجبة الغداء، و العودة لاحقا إلى مكان عملي في أقلّ من ساعة.
13:00 بعد الزّوال: ألتحق مجدّدا بمكتبي، و أواصل العمل الذّي بدأته في الصّبيحة.
14:00 مساء: أقوم في العادة بإنهاء كلّ الأعمال المتواجدة على مكتبي، أحاول التنسيق مع زملائي رؤساء المصالح من أجل تنفيذ بعض الأعمال لاحقا؛ أحاول الإجابة قدر المستطاع عن الأسئلة التي تصلني من الجمهور العريض على موقعنا الإلكتروني الرّسمي بصفتي مكلّفا بالإعلام و التوجيه. أقوم بتسجيل بعض الملاحظات الضّرورية المتعلّقة بعملي قصد التدخّل فيما بعد ريثما سنحت الفرصة لذلك.
14:30 مساء: زيارة مديري في مكتبه تبدو ذات أهميّة لتلقّي توجيهاته و تعليماته، و معرفة ما إذا كانت هناك مستجدّات ينبغي التعامل معها في حينها أو برمجة جدول أعمال للتنفيذ لاحقا. يجب أن يتمّ إبلاغ المدير بضرورات المصلحة و الحاجة إلى الوسائل و الإمكانات الضّرورية لتنفيذ برنامج عمل ما. ليس هناك أفضل من الفترة المسائيّة لتحضير كلّ هذه الأعمال !.
15:30 مساء: بعد ستّ ساعات و نصف من العمل يكون باستطاعتي إغلاق الحاسوب، والابتعاد عن الإبحار على الشّبكة حتّى و إن بدا ذلك معقولا قبيل انتهاء يوم عمل طويل و متعب. ألتزم في هذه الفترة تدوين جدول أعمال الغد، و تسطير المتدخّلين في العمليات المبرمجة من فريق عملي، إنّ إسناد أفراد فريق في القيام بالمهمّات الوظيفيّة المختلفة يعزّز من ثقتهم في الدور الذّي يلعبونه في مكتب الاستقبال، الإعلام و التّوجيه.
16:30 مساء: بعد ترتيب و تنظيف مكان عملي، أقوم بإطفاء الأنوار، و غلق باب المكتب على أمل العودة مجدّدا في الغدّ ممتلئ الحماس و الإثارة لإنجاز ما لم أقم بإنجازه في يومي.
16:40 مساء: الرّجوع إلى المنزل في نفس الوقت يبعث في نفسي ارتياحا بالتزامي ومسئوليتي اتّجاه زوجتي و ابني الرّضيع. دون شكّ تشكّل تلك اللّحظات في حياتي الشّخصية بعد حياتي العملية.
أخبرنا عن يوم في حياتك:   dayinthelife@bayt.net
This article and all other intellectual property on Bayt.com is the property of Bayt.com. Reproduction of this article in any form is only permissible with written permission from Bayt.com.


التعبيراتالتعبيرات

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.