الجمعة، 30 سبتمبر 2016

التكوين والتعليم المهنيين بين الأهداف والنتائج واقع وآفـــاق

top

جامعة محند أولحاج البويرة
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
مخبر التربية ، العمل والتوجيه
 ينظّم الجلسات الثانية للعمل والتنظيم حول :
التكوين والتعليم المهنيين بين الأهداف والنتائج
واقع وآفـــاق


يومي 21 / 22  فيفري 2017

الإشكاليــة :
لا يمكن الحديث عن التربية دون ذكر التكوين ولا يمكن فصلهما عن الشغل ، أطراف ثلاثة ( التربية - التكوين - الشغل ) تشكّل معادلة تبنى وترتكز عليها كلّ السيّاسات التربويّة والأنظمة الاقتصادية خاصة في ظلّ التحوّلات الكبرى التّي تمس الاقتصاد، وأيّ اهتمام بالتربية أو الشغل لن تكون نتائجه تامة ما لم يُرفق بالاهتمام بالتكوين، إذ هو الحلقة الرابطة بينهما، وهي الوضعيّة التّي كانت سائدة بالجزائر من قبل . وهي الأن تمر بمرحلة الانتقال من اقتصاد موجّه إلى اقتصاد السوق تُطرح بها وبحدّة إشكاليّة الربط بين التربية والتكوين وسوق العمل. ولا شك أنّ التوفيق بين احتياجات التكوين وعروض التكوين يتطلّب إدخال تغييرات كبرى وإحداث تحوّلات جذرية في نظام التكوين، والسعي إلى تحويل التكوين المهني من جهاز لإحتواء المتسرّبين أو تغطيّة نقائص التعليم إلى نظام يدّعمه ويكمّله في نسق واحد متكامل الأطراف، هدفه توفير أحد الشروط الهامة في عمليّة مسايرة التطوّر السريع الذّي يتسم به العصر في خضم عولمة الاقتصاد التّي تتطلّب مستويات تأهيـلعاليةلهذا كلّه ظهرت ضرورة إعادة النظر والشروع في إصلاح شامل لمنظومة التربية والتكوين. لذا وضمن إصلاح المنظومة التربويّة وبهدف تحقيق الأهداف السياسية التّي تعتبر التكوين المهني وسيلة لترقيّة الموارد البشريّة تمّ إقراراصلاح المنظومة التكوينية. والأهم من كلّ ذلك هو السعي لتغيير نظرة الفرد والمجتمع لقطاع التكوين المهني .
على ذلك نتســاءل :
- هل الإصلاحات التّي مست قطاع التكوين المهني تتماشى والتغيّرات الإجتماعية والإقتصادية لوطننا ؟.
- هل تغيّرت النظرة الإجتماعية لقطاع التكوين ؟.
- هل إستحداث التعليم المهني يعني إيجاد التوازن بين المتطلّبات والنتائج ؟.
- إلى أيّ مدى يخدم التكوين تطلعات الجزائري ؟.
- ما مستوى العلاقة بين قطاع التربية وقطاع التكوين ؟. 
أهداف الملتقى :
- الكشف عن واقع التكوين والتعليم المهنيين  بالجزائر.
- إيضاح العلاقة بين قطاع التربية وقطاع التكوين.
- تصوّر استراتيجية فعّالة للتكوين في ظل التغيّرات الاجتماعية والاقتصادية.
محاور الملتقى :
1- واقع التكوين والتعليم المهنيين.
2-  دور التكوين في تنميّة المجتمع.
3- التكوين والتعليم المهنيين والتغيّرات الإجتماعية والإقتصادية.
4- التكوين وعالم الشغل.
5- علاقة التكوين بالتربية.


التعبيراتالتعبيرات

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.