‏إظهار الرسائل ذات التسميات بقلم المُستشار أحمد بلقمري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بقلم المُستشار أحمد بلقمري. إظهار كافة الرسائل

السبت، 28 فبراير 2015

كتاب بناءُ الهُوِيَّة في القرن الحادي والعشرين

بناءُ الهُوِيَّة في القرن الحادي والعشرين(The construction of the identity in 21st Century)

تأليف: البروفيسور جين غيشار(Jean Guichard) تحت إشراف أنا ماريا دي فابيو(Annamaria Di Fabio) وجين لوك بيرنارد(Jean-Luc Bernaud).. ترجمة الملف: أحمد بلقمري
غلاف الكتاب
سلسلة البحوث النفسية المتطوّرة. إصدار:2014. عدد الصفحات:286. ISBN: 978-1-63463-218-8
هذا الكتاب للبروفيسور جين غيشار(Jean Guichard) يسطّر المساهمات النظرية والتطبيقية المهمّة لكتاباته حول التوجيه والإرشاد. يقدّم غيشار خمسة عشر فصلا محكّما من طرف مجموعة دولية من الباحثين في علم النّفس والتّوجيه، ويعرض دور نظريّات الهوية من أجل فهم إشكالية التوجيه في القرن الحادي عشر. 

السبت، 7 فبراير 2015

مقال خاص بملصقة دورة فيفري 2015

عن ملصقة الدّورة التّكوينية (فيفري 2015)
المُلصقة الإشهاريّة.. تصميم جيّد أم سيّء؟!!.
ملصقة دورة فيفري 2015
قلم: أحمد بلقمري . مستشار التّوجيه والتقييم والإدماج المهنيين
منذ التحاقي بقطاع التكوين والتعليم المهنيين في سلك مستشاري التوجيه والتقييم والإدماج المهنيين منذ خمس سنوات، وأنا أفكّر في الطرق المثلى للرّقي بأداء عملي(La meilleure performance)، وتطوير قدراتي لا سيما في جانب تسيير الإعلام (Gestion de l’information)،  فمعرفة التنظيم المتعلّق بالتّربية، التّكوين والعمل على المستوى المحلّي، الوطني والدّولي صار في صلب اهتمامي، والقيام بإحصاء، تصنيف، نشر وتوزيع المعلومة المحيّنة المتعلّقة بالمهن(الإعلام المهني) أضحى من أهمّ الواجبات التّي أضطلع بها، ناهيك عن ضرورة استخدام تكنولوجيا الإعلام من أجل تزويد الجمهور الواسع بالمعلومة المهنية؛ وعلى هذا الأساس سأقوم بتقديم عرض لإحدى الدّعائم الإعلامية الأساسية التّي تستخدم في دعم العمل الإعلامي الدّاخلي والخارجي للمرافق العمومية للتكوين والتعليم المهنيين، ألا وهي ملصقة الدّورة التكوينية الجديدة (دورة فيفري 2015)، والتّي قامت بإعدادها وتوزيعها الوزارة الوصية(وزارة التكوين والتعليم المهنيين).

الأحد، 15 يونيو 2014

أيّ مُمارسة لأيّ مُستشار توجيه مهني؟.

أيّ مُمارسة لأيّ مُستشار توجيه مهني؟.

مدخل:
«مستشار التّوجيه المهني السيّئ هو كماكنة توزيع الأغذية و المشروبات التّي لا تحمل العلامات الدّالة على المنتجات و الأسعار؛ ندفع لها بهدف الحصول على خدمة فتعيد لنا قطعنا النّقدية ! ». أحمد بلقمري. مستشار التّوجيه و التّقييم و الإدماج المهنيين

الثلاثاء، 20 مايو 2014

ظاهرة عزوف الشّباب عن متابعة تكوين مهني بولاية برج بوعريريج

ظاهرة عزوف الشّباب عن متابعة تكوين مهني بولاية برج بوعريريج


قلم: أحمد بلقمري
إذا عرفنا كيف فشلنا؛ نفهم كيف ننجح!.

يشكّل حجم استيعاب قطاع التكوين والتعليم المهنيين للمتسرّبين من النظام التربوي بولاية برج بوعريريج نسبة 34 % من مجموع 10224 متسرّب في الطّور المتوسّط و الثانوي مقابل قدرة استيعابية تقدّر بـ 6300 منصب تكوين[1]، و هذا مؤشّر قوي على حجم العمل المطلوب على مستوى المؤسّسة التكوينية ببرج بوعريريج لامتصاص هذا العدد المتزايد من المتسرّبين من النّظام التربوي على أساس أنّ مُدخلات التكوين المهني(Inputs) تتشكّل بنسبة كبيرة من هذه الفئة.

من خلال ما سبق، هل يمكن إعطاء تفسير لظاهرة عزوف الشّباب عن متابعة تكوين مهني بالمؤسّسة التكوينية ببرج بوعريريج؟. 

الأحد، 16 مارس 2014

الأطفال و إدماجهم الاجتماعي و الاقتصادي في المجتمع



الأطفال و إدماجهم الاجتماعي و الاقتصادي في المجتمع
-دور قطاع التكوين و التّعليم المهنيين في الجزائر-
قلم: أحمد بلقمري. مستشار التّوجيه و التّقييم و الإدماج المهنيين
صورة لمتربّصين في اختصاص التلحيم
يُعرَّف الطفل في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطّفل بأنّه كلّ إنسان لم يتجاوز سنه الثامنة عشرة، ما لم تحدد القوانين الوطنية سنّا أصغر للرّشد. و إذا أخذنا هذا التعريف بعين الاعتبار، نستطيع القول أنّ عددا كبيرا من الأطفال يتابعون تكوينا مهنيّا بقطاع التكوين والتّعليم المهنيين بالجزائر على اعتبار أنّ هذه الفئة العمرية هي الأكثر إقبالا على مؤسساتنا التكوينية. كما يشير هذا إلى أهميّة و أولويّة العناية بهذه الفئة، وضرورة العمل على الإدماج الاجتماعي و الاقتصادي لها.

الاثنين، 3 فبراير 2014

التعلّم ذلك الكنز المكنون*..



التعلّم ذلك الكنز المكنون*..
(قراءة في تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتربية للقرن الحادي و العشرين  المقدم إلى اليونيسكو [i])
         إحدى عشر سنة مرت من القرن الحادي و العشرين، العالم يتجه بخطى حثيثة، حديثة وسريعة إلى مستقبل أكثر صعوبة. هوة كبيرة بين عالمين مختلفين تماما، و البشرية مطالبة أكثر فأكثر بتحقيق السلام و الحرية و العدالة الاجتماعية. العالم يتجه نحو التحديات الأكثر أهمية في حياة الإنسان الحديث للحد من الفوارق في مستويات التنمية، وليس هناك أفضل من التربية و التعليم لتحقيق هذه اليوتوبيا الضرورية.

التّعليم في الجزائر، إلى أين يتجه ؟..*



التّعليم في الجزائر، إلى أين يتجه ؟..*


        حقّقت الجزائر توسّعا كميّا معتبرا في التعليم من التعليم الابتدائي إلى الجامعي، إلاّ أنّ الوضع لا يزال متردّيا للغاية على مستوى نوعيّة التعليم و جودته، فأين تكمن المشكلة؟. هل يعود هذا التردّي إلى غياب إستراتيجية واضحة ورؤية هادفة وفلسفة تعليمية تتّجه إلى بناء اقتصاد المعرفة؛ و ذلك ببناء رأس المال البشري؟، أم يعود الأمر إلى قصور أداء القائمين على شؤون التّعليم ؟؛ أم إلى غياب البرامج و المناهج المتطوّرة التّي تحقق في النهاية تنمية شاملة؟.

تكنولوجيا التعليم و مصادر المعرفة



تكنولوجيا التعليم و مصادر المعرفة 
أيّ مستقبل للعرب في زمن تكنلوجيا المعلومات و الاتصال؟


        يشهد عالم اليوم تطوّرا مذهلا في تكنولوجيا الإعلام و الاتصال ممّا أدّى إلى تطوّر المعرفة؛ حيث صارت المعرفة العلمية و التكنولوجية تشكّل أكثر من ثمانين في المائة من اقتصاديات العالم المتقدّم، و هنا انتقلنا من مفهوم المعرفة البسيط إلى اقتصاد المعرفة، من اكتساب المعرفة إلى إنتاج و نشر المعرفة، انتقلنا من المجتمع الطبيعي إلى مجتمع المعرفة و مجتمع التعلّم؛ حيث يتمتّع كل فرد بحقّه في المعرفة و التعلّم. إنّنا اليوم أمام ثورة حقيقية في مجال المعلومات، فالتطوّر السّريع و انتقال المعلومات عبر وسائل التكنولوجيا الجديدة أتاح للبشر الاتّصال عبر قنوات مختلفة، لكنّ التنوّع و الثراء في المعلومات فرض تحديات كبيرة على المجتمعات الرّاغبة في الاستفادة من هذه الطفرة، حيث يتطلّب الأمر تنمية و تطوير قدرات الأفراد، حتّى يستطيعون الوصول إلى المعرفة و النفاذ إليها باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

مشكلة التّعليم في الجزائر: هل من حلّ؟.*



مشكلة التّعليم في الجزائر: هل من حلّ؟.*

إلى متى سيستمرّ تدريس الجهل في المؤسسة التربوية الجزائرية؟
        في الوقت الذّي تراهن كلّ دول العالم على كسب تحدّي ورهان التّعليم نحو إقامة مجتمع المعرفة، لا تزال الجزائر تتخبّط في مشكلات عميقة تعوق تقدّمها نحو اكتساب المعرفة، الاستفادة منها و إنتاجها و نشرها في وقت لاحق. إنّ حال التّعليم لا يسرّ في الجزائر على الرّغم من تزيين الواجهة بالأرقام الخيالية المتعلقة بالكم. فالمشكلة في الجزائر ليست في إتاحة التّعليم للجميع بقدر ما هي  في جودة ونوعيّة التّعليم باعتبار أنّ الجزائر تحتاج إلى موارد بشريّة مؤهلّة لإنجاح و مرافقة مشاريعها التّنموية في ظلّ توفرّها على الموارد المالية في هذا الوقت بالتّحديد. على الرّغم من كلّ ما يقال إلاّ أنّ المشكلة موجودة و الحلول غائبة في ظلّ تحكّم الأنظمة التقليدية المعاديّة للتّطوّر في تسيير المنظومة التربوية الجزائريّة، فأين تكمن المشكلة بالضبط، و هل توجد حلول ناجعة لذلك؟.

سياسات تعليميّة فاشلة..

الأحد، 2 فبراير 2014

ملاحظات مهمّة في عمل مستشار التّوجيه المهني



ملاحظات مهمّة في عمل مستشار التّوجيه المهني

 أحمد بلقمري بتصرّف.. عن فيرونيك بيشو
Véronique PUCHOT


يحدث أن تكون لدينا نظرة مسبقة عن المتكوّنين الذّين قابلناهم، و الذّين قضينا معهم بعض السّاعات، والذّين نطبّق عليهم الاختبارات السّيكومترية لتقييم مستوى عجزهم الذّهني، ولمعرفة نقاط قوّتهم و ضعفهم. انطلاقا من هذا إذا قدّرنا بأنّنا بحاجة لفهم جيّد للمتكوّن؛ فعلينا الاتّجاه إلى الأساتذة المكوّنين وذلك لتزويدهم بأدوات بيداغوجية (Outils pédagogiques)قصد المساعدة على تكييف التّكوين مع صعوبات المتكوّن، و تحديد ما هو قادر على فعله في الصّف أو الورشة، كما علينا مقابلة الأولياء لإعطائهم نصائح على المستوى التعليمي؛ و كذا من أجل طلب كفالة طبّ عقلية طفلية pédopsychiatrique، أو طلب كفالة أرطفونية.

الخميس، 30 يناير 2014

تطوّر المهن و نشأة التّكوين المهني في رأس الوادي



تطوّر المهن و نشأة التّكوين المهني في رأس الوادي
مدينة رأس الوادي في الفترة الكولونيالية
مدينة رأس الوادي حاليا أو تامالولا Thamallula في الحقبة الرومانية 200 سنة قبل الميلاد أو توكفيل Tocqueville  أثناء الحقبة الكولونيالية لطالما كانت مركزا لتجمّع البشر، فالأراضي الخصبة كانت و لا تزال قبلة للسّكان، و طريقا تمرّ بها القبائل.

أينَ ثُلوجُ المعرِفة السّيكولوجيّة لتُسعِفنا؟..



أينَ ثُلوجُ المعرِفة السّيكولوجيّة لتُسعِفنا؟..

قلم: أحمد بلقمري. مستشار التّوجيه و التّقييم و الإدماج المهنيين

سُؤال لطالما طُرِحَ و نحنُ نمارس كأخصائيّين نفسيّين مدرسيين في المؤسّسات التكوينيّة الجزائريّة، يا له من طريق قطعناه دُون إحراز كبيرِ تقدّم، نعملُ كمستشارين للتّوجيه و التّقييم والإدماج المهنيين في مؤسّسات تكوينيّة، و لا يزال الكثيرون منّا يبدون احتياجات تدريبيّة كبيرة للإلمام بالمهارات المطلوبة للمُمارسة؛ نسعى من أجل تعلّم الآخرين في بيئة آمنة وصحيّة و مُساندة، و نفتقر في الغالب إلى الكفاءة اللاّزمة؛ ما الذّي يجب أن نفعله؟، هل يجب أن نجد حلاّ لسُؤال الهويّة المهنية مثلا؟، أم علينا الاستمرار في التّساؤل حتّى نجد الإجابات الشّافيّة الكافية؟، هل نحنُ مستشارون لتطبيق المعرفة السّيكولوجية من أجل المساعدة على حلّ المشكلات المدرسيّة في حقل التّكوين المهني؟، أم نحن إداريّون مكلّفون بأعباء كتابية وإداريّة خارج أدوارنا و اختصاصنا؟، أين نحنُ؟، ما الذّي نُريده؟، ما الذّي نملكه؟، و كيف السّبيل إلى تطوير قدراتنا و صقل مهارتنا في ظلّ عالم متغيّر، وتقدّم تكنولوجيّ سريع يطرح التّعليم المبرمج أو التعليم المرفق بحاسوب(EAO) بكلّ تعقيداته كبديل للتّعليم التّقليدي؟.

الأحد، 20 أكتوبر 2013

التّوجيه المهني في الجزائر، كيف نفهمه؟

التّوجيه المهني في الجزائر، كيف نفهمه؟

قلم: أحمد بلقمري. مستشار التّوجيه و التّقييم و الإدماج المهنيين
المقابلة مع مستشار التّوجيه و التّقييم و الإدماج المهنيين

اعتمد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة في دورته الخامسة و العشرين بباريس في 10 نوفمبر 1989 اتفاقية بشأن التعليم التقني و المهني أولت أهميّة لدور التّوجيه في تنمية الموارد البشرية، كما أوصت بضرورة تصميم التّعليم التقني و المهني بحيث يجري في إطار بنى قابلة للتّطويع و مرنة في سياق التعليم المستمر، بما يكفل تحقيق تقديم التوجيه التربوي و المهني و توفير المعلومات و إسداء المشورة بشأن القدرات. كما خصّص تقرير التعليم و التّدريب في المجال التقني و المهني للقرن الحادي و العشرين سنة 2002 فصلا كاملا للتّوجيه وهذا اعتراف من اليونسكو و منظمة العمل الدولية(بصفتهما الجهة التّي أصدرت هذه التّوصيات) بأنّ التوجيه أضحى تحدّيا اقتصاديّا، اجتماعيّا و إنسانيّا متناميا مهما كان الجمهور أو السّن.

لكن كيف نفهم التّوجيه المهني في الجزائر؟، و هل استطاع صنّاع القرار أن يفهموا بدورهم تحديّات التّوجيه المهني أمام تطوّرات الشّغل (نقصد تحوّلات الشّغل و سوق العمل)، و تطوّر مستويات التّكوين على الأقل في العشرين سنة الأخيرة؟، و هل هناك خيارات سياسيّة مطروحة في هذا المجال؟.

التّوجيه المهني

التّوجيه المهني

L’orientation professionnelle

ترجمة بتصرّف شديد : أحمد بلقمري


يسمّى أيضا التوجيه المدرسي و المهني، و هو خدمة مقترحة للأشخاص(المتمدرسون أو في الحياة العملية)، و الذّين يرغبون في الاستشارة في مسار توجيهم و إعادة توجيهم.

أهداف التّوجيه المهني:

الهدف من كلّ مرافقة للتّوجيه هو تحديد مشروع دراسة أو مشروع مهني. المساعدة على التوجيه تسمح ببناء مشروع مدرسي و مهني بالنّظر إلى تجارب الفرد، اهتماماته الشّخصية و المهنية، دافعيّته، و قدراته العقلية. مستشارو التوجيه يستندون عادة على استخدام الاختبارات السّيكوتقنية(Les tests psychotechniques) واستبيانات التّقييم(Les questionnaires d’évaluation).

تطبيق التّوجيه المهني في قطاع التّكوين و التّعليم المهنيين في الجزائر

تطبيق التّوجيه المهني في قطاع التّكوين و التّعليم المهنيين في الجزائر

قلم: أحمد بلقمري. مستشار التّوجيه و التّقييم و الإدماج المهنيين
أحمد بلقمري.مستشار التوجيه ت ت إ م


جاء في دراسة نشرت بمجلّة علم النّفس، العددين 10-11 سنتي 2002-2003 بعنوان "تأثير تطبيق التّوجيه المدرسي والمهني على دافعيّة الشّباب و نجاحهم" للباحثين محمود بوسنة و شهرزاد زاهي أنّه من الممكن جدّا أن يساهم التّوجيه السّيّء في إنقاص دافعية الشّباب ليشكّل ذلك عائقا أمام نجاحهم المدرسي، و قد قدّم الباحثان في هذه الدّراسة تحليلا مهمّا لتطبيق التّوجيه في النظام التربوي الجزائري (التعليم الأساسي، الثانوي و التكوين المهني) بحيث أكّدا تأثير نتائج النّقائص المسجّلة في تطبيق التّوجيه على دافعيّة الشّباب؛ كما أشار الباحثان إلى كيفية القيام بالتّوجيه في قطاع التكوين المهني، و توصّلا إلى ملاحظات و نتائج قيّمة سنحاول التطرّق إليها في مقالنا هذا.

الأحد، 1 سبتمبر 2013

تطوّر المهن و نشأة دورة التّكوين المهني في مدينة رأس الوادي



تطوّر المهن ونشأة دورة التّكوين المهني في مدينة رأس الوادي

صورة قديمة لمدينة رأس الوادي

الثلاثاء، 1 يناير 2013

تربية الاختيارات المهنية (ECP)

تربية الاختيارات المهنية    (ECP)

مخطّط بناء الاتّجاهات والميول
تمهيد:  تعتبر برامج تربية الاختيارات نتيجة تطوّرات عديدة في ميدان التوجيه على مستوى التنظير و الممارسة على حد سواء. هذا التغيّر كان ثمرة فلسفة التوجيه الحديثة المبنية على قناعة الأفراد الشخصية و قدرتهم على مواجهة مواقف الاختيار؛ بمعنى أصح الاتّجاه صوب تحوّل العلاقة من التقليدية (مختص موجِه - فرد موجَّه) إلى التوجيه الذّاتي ” Auto orientation “.

على هذا الأساس كان من الضروري أن تهتم فلسفة التوجيه أيضا بتربية الاختيارات المهنية لدى الأفراد لمواكبة متطلّبات عالم الاقتصاد من جهة و التكيّف مع متطلّبات الحياة ككل من جهة أخرى.
ما هي تربية الاختيارات(EC)؟: هي مشروع تعليمي(تربوي) يساهم في بناء الشخص بحيث يصبح فاعلا مستنيرا باختياراته، ويساير ذلك و تدعمه مختلف الدوائر التعليمية بصفة عامة.     

الاختيار يتمّ الإعداد له = هذا يعني أن يُعلَّمَ.

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

التّكوين المهني : الواقع و التحديّات. محاولة للمقاربة من خلال مستشاري التوجيه و التقييّم و الإدماج المهنيّين


الملتقى الوطني : إستراتيجية التكوين المهني في عالم الشّغل
المسيلة 23 – 24 أفريل 2012
جامعة محمّد بوضياف. المسيلة . الجزائر
الموضوع بعنوان:
التّكوين المهني : الواقع و التحديّات.
 محاولة للمقاربة
من خلال مستشاري التوجيه و التقييّم و الإدماج المهنيّين